قناةN12
ترجمة حضارات
ايهود ايعاري
لمّحت السلطة الفلسطينية للولايات المتحدة إلى أنه لا يمكن مناقشة "اليوم التالي" بدون مشاركتها. ورغم أن رئيس السلطة لم يتلقَ حتى الآن ردًا من الجانب الأميركي، فإن من المحتمل أن تسعى واشنطن إلى إشراكه خلال فترة الستين يومًا، التي ستُخصَّص لمناقشة نهاية الحرب ومستقبل قطاع غزة.
تحاول الحكومة الإسرائيلية تجاوز السلطة الفلسطينية في المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، غير أن رئيس السلطة، محمود عباس (أبو مازن)، ألمح للأميركيين – بدعم سعودي – إلى أنه يطالب بأن تكون السلطة جزءًا من العملية السياسية.
وقد طلب أبو مازن إشراك السلطة في المفاوضات بعد انتهاء المرحلة الأولى، وخلال فترة الستين يومًا المقررة لوقف إطلاق النار، في حال تنفيذ الاتفاق.
وبحسب وجهة نظره، لا يمكن مناقشة ترتيبات أمنية طويلة الأمد في قطاع غزة دون حضور السلطة الفلسطينية، التي يُفترض أن تتسلّم زمام الأمور، أو على الأقل أن تكون شريكة في إدارة القطاع.
حتى الآن، لم يتلقَّ رئيس السلطة ردًا رسميًا من الجانب الأميركي.
السلطة تطالب بالمشاركة في المفاوضات
ووفقًا لتقديرات سياسية، يُتوقع أن ترد الإدارة الأميركية على أبو مازن بأنها ستسعى إلى إشراكه، وإشراك السلطة الفلسطينية، خلال مرحلة الستين يومًا. وفي حال الوصول إلى تلك المرحلة، سيتم خلالها مناقشة إنهاء الحرب وتحديد مستقبل قطاع غزة.