ناشدت عائلة الأسير المقدسي أيمن الشرباتي المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لكشف مصيره، بعد انقطاع أخباره منذ عدة أشهر، في ظل تأكيد إدارة سجون الاحتلال أنه "غير موجود" في سجن النقب، رغم حصول محاميته على تصريح رسمي لزيارته.
وأعربت العائلة عن قلقها البالغ على حياته، في ظل استمرار عزله الانفرادي وتدهور حالته الصحية مؤخرًا، وعدم توفر أي معلومات حول وضعه الجسدي أو النفسي.
وقال نجل الأسير أيمن الشرباتي:
"والدي مختفٍ تمامًا، ولا نعلم إن كان قد تعرّض للاعتداء أو لإعاقة جسدية. نخشى أن هناك شيئًا يتعمّدون إخفاءه عنّا".
وأكد "مكتب إعلام الأسرى" أن تغييب الأسير الشرباتي يثير مخاوف جدية من تعرضه لانتهاكات خطيرة، محذرًا من مواصلة سياسة الإخفاء والعزل بحق الأسرى القدامى.
يُذكر أن الأسير أيمن الشرباتي معتقل منذ عام 1998، ويقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة. وقد تعرّض مرارًا للعزل الانفرادي، ونفذ عدة إضرابات احتجاجًا على سياسات القمع التي تُمارس بحقه.