الجبهة الشعبية: تصريح المتحدث الأمريكي السابق إقرارٌ ضمني بجرائم الاحتلال وتأكيدٌ على الشراكة المباشرة لإدارة بايدن في جرائم الحرب
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

 إن اعتراف المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم حرب في قطاع غزة، يُعتبر إدانةً متأخرة وإقراراً ضمنياً بشراكة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في جرائم الإبادة المرتكبة بحق شعبنا.

 لقد وفّرت إدارة بايدن الغطاء السياسي والدعم العسكري والشرعية القانونية لآلة القتل الصهيونية، ما يجعلها شريكاً مباشراً في سفك دماء آلاف الأبرياء في غزة.

 إن تصريحات ميلر، التي تتناقض كلياً مع مواقفه المدافعة عن الاحتلال أثناء تولّيه منصبه، تُظهر حجم التواطؤ والتضليل الذي مارسته الإدارة الأمريكية أمام العالم.

 إن بايدن ووزير خارجيته، أنتوني بلينكن، مجرمو حرب يجب محاسبتهم إلى جانب قادة الاحتلال، على ما ارتكبوه من مجازر وجرائم إبادة بحق المدنيين الفلسطينيين. أما ميلر، الذي طالما برّر المجازر وروّج للرواية الصهيونية الكاذبة، فقد خان ضميره والإنسانية، ورغم اعترافه المتأخر، فإن ذلك لا يُسقِط عنه ولا عن إدارته المسؤولية القانونية والأخلاقية.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023