قناة 14
ترجمة حضارات
في أعقاب إطلاق صاروخين من اليمن، دوت صفارات الإنذار الليلة (الاثنين) في عدة مناطق داخل البلاد، شملت ،غوش عتصيون ، جنوب الخليل، ومنطقة البحر الميت. أفاد المتحدث باسم الجيش (الإسرائيلي) : "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل البلاد، أُطلق صاروخان من الأراضي اليمنية. تمت محاولات اعتراض، ولا تزال نتائجها قيد الفحص. تم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسات المعتمدة".
وفي وقت لاحق، أعلنت قيادة الجبهة الداخلية عن انتهاء الحدث، وسمحت للسكان بمغادرة الأماكن المحمية.
كما صرّح المتحدث باسم نجمة داوود الحمراء، زكي هيلر: "في أعقاب إطلاق النار من اليمن باتجاه أراضي (دولةإسرائيل)، لم تُسجَّل أي بلاغات حول سقوط صواريخ أو وقوع إصابات في مركز الطوارئ .
جاء الهجوم الصاروخي بعد ساعات من بدء عملية "الراية السوداء"، التي نفذتها القوات الإسرائيلية الليلة ضد أهداف تابعة للحوثيين في اليمن. ووفقًا لمراسل الشؤون العسكرية، هليل بيتون روزين، ألقت طائرات سلاح الجو 56 ذخيرة، استهدفت بينها مجمع مولدات مركزيًا في ميناء الصليف، وبنى تحتية لتفريغ الوقود في ميناء رأس عيسى.
وقد أكد الجيش (الإسرائيلي) تنفيذ الهجمات، وجاء في بيانه: "قامت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو، بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات وسلاح البحرية، بمهاجمة وتدمير بنى تحتية تابعة لسلطة الحوثيين. من بين هذه الأهداف: موانئ الحديدة، رأس عيسى، والصليف، التي يستخدمها الحوثيون لنقل أسلحة من النظام الإيراني، وتُستعمل لتنفيذ مخططات ضد دولة إسرائيل وحلفائها."
وأضاف البيان أن الهجمات جاءت ردًا على اعتداءات الحوثيين المتكررة، والتي تشمل إطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ أرض-أرض باتجاه (إسرائيل) ، بالإضافة إلى استغلال المجال البحري لتنفيذ عمليات ضد السفن التجارية.
وقد استُهدفت كذلك سفينة الشحن "GALAXY LEADER"، التي استولى عليها الحوثيون في نوفمبر 2023، حيث تم تركيب رادار عليها يُستخدم لتعقّب السفن لأغراض عسكرية.
كذلك، جرى قصف محطة الكهرباء في رأس قنتيب، والتي استخدمها الحوثيون كمصدر طاقة رئيسي للأنشطة العسكرية، مما يُعد مثالًا آخر على استخدام البنى التحتية المدنية لأغراض "إرهابية".
ختم بيان الجيش الإسرائيلي بالتأكيد على عزمه مواصلة ضرب أي تهديد ضد مواطني (دولة إسرائيل) ، "في أي مكان وبأي مسافة كانت".