بيـان عسكـري صادر عن كتائب شهداء الأقصى فلسطين :حول اللجان المشبوهة التابعة لياسر أبو شباب
كتائب شهداء الأقصى

بسم الله الرحمن الرحيم



﴿إِنَّمَا جَزَٰؤُا۟ ٱلَّذِينَ يُحَارِبُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَسْعَوْنَ فِى ٱلْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوٓا۟ أَوْ يُصَلَّبُوٓا۟ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَـٰفٍ أَوْ يُنفَوْا۟ مِنَ ٱلْأَرْضِ  ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْىٌۭ فِى ٱلدُّنْيَا  وَلَهُمْ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌۭ﴾ [سورة المائدة: 33]  

يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي..

في الوقت الذي يتصاعد فيه العدوان على شعبنا، وتُرتكب فيه أبشع الجرائم بحق أرضنا ومقدساتنا، تطلّ علينا وجوه مأجورة باعت ضميرها، وتخلّت عن كرامتها، لتكون أداة بيد الأعداء.

لقد ثبت لدينا بالدليل القاطع أن المدعو ياسر أبو شباب، ومن معه، منخرطون في أنشطة تجسسية وعلاقات مشبوهة مع جهات معادية لشعبنا وقضيتنا، تحت ستار ما يُسمى باللجان الشعبية.

هذه اللجان ليست إلا غطاءً قذرًا لأعمال الجوسسة، ورفع التقارير، ورصد تحركات أبناء شعبنا ومقاومتنا الباسلة، خدمة لأجندات مشبوهة لا تمتّ للوطنيّة بصلة.

وعليه، فإننا في كتائب الأقصى نُعلن ما يلي:

1. نُدين ونرفض هذه الكيانات بشكل قاطع، ونُحمّل ياسر أبو شباب كامل المسؤولية عن كل ما يُرتكب من خيانة وتجسس بحق أبناء شعبنا.

2. نُحذّر من التعامل مع هذه اللجان أو التعاون معها، وندعو جماهير شعبنا إلى مقاطعتها وملاحقتها شعبيًا، فهي أدوات عميلة لا مكان لها بين أبناء المقاومة.

3.  نقول بوضوح: من اختار أن يكون عينًا للأعداء على شعبه، فليتحمّل نتائج أفعاله، وليعلم أن نار الغضب الشعبي والميداني قادمة، ولا تسامح مع الخونة والجواسيس.

4. نوجّه رسالة واضحة لكل من يتعاون مع ياسر أبو شباب من خارج قطاع غزة، سواء بالدعم أو التنسيق أو التغطية، ونقول: أنتم مكشوفون لدينا فردًا فردًا، ومتورطون في مشروع خياني لن يُغفر. لا حصانة لأي عميل أو شريك في التآمر، والمحاسبة لكم قادمة لا محالة، وسنقتص من كل من تطاول على دماء شعبنا وكرامة مقاتليه.

يا أبناء شعبنا المناضل المُرابط..

إن كتائبكم الباسلة، كانت وستبقى الحصن الحامي لكم ولكل الأحرار في بقاع الوطن، وإننا لن نصمت أمام من يطعننا في الظهر، فعدونا معروف، ومن باع نفسه له سيكون هدفًا مشروعًا أينما كان.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار..

والعار للجواسيس والعملاء..

وإنها لثورة حتى النصر ..

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023